قال كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي الأسعد اليعقوبي، إن الأساتذة يعيشون حالة من الاحتقان. وأكد في تصريح إذاعي، أن عديد المشاكل المتفاقمة في قطاع التعليم الثانوي والتي يعاني منها المربون ستكون محور نقاش خلال هيئة ادارية للجامعة العامة للتعليم الثانوي بالحمامات.
ومن بين هذه المشاكل، وفق اليعقوبي، مستحقات المربين المتخلدة لدى الوزارة، إضافة إلى عمليات التنكيل والظلم التي تعرض إليها بعض المربين، إلى جانب الاكتظاظ في الأقسام ونقص عدد الأساتذة الذي بلغ 3500 أستاذ خلال العودة المدرسية الحالية.
وأشار اليعقوبي إلى أن العودة المدرسية لن تكون عادية ومنصفة للتلاميذ في ظل عدم برمجة انتدابات جديدة هذه السنة.
ولفت إلى انه سيكون هناك تحليل للواقع الاجتماعي وللمطالب المتراكمة منذ فترة، ووجّه تنبيها إلى وزارة التربية بالقول "إما أن تكون هناك مفاوضات جدية واستجابة للمطالب وإما التوجه نحو إقرار خطط نضالية تمتد على مسار سنة دراسية بأكملها". وأضاف اليعقوبي أن الهيئة الإدارية ستكون في صف المربين.
وفي ما يخص الاصلاح التربوي، اعتبر المسؤول النقابي أن التوجه نحو الحلول الترقيعية "لن يزيد التعليم إلا تأزما"، على حد تعبيره.