السلاوتي يؤكد أنّ ادماج المدرسين النواب سيتم في غضون 4 سنوات

لم يتمكّن 150 ألف تلميذ أو ما يزيد، من العودة إلى الدراسة، بعضهم سيؤم المدرسة لأوّل مرّة في حياته، بسبب عدم التحاق المعلمين النواب وحاملي الإجازة في في علوم التربية على خلفية خلافات بين الوزارة والأطراف النقابية تتعلّق بالعقود المقترحة من قبل سلطة الإشراف.




وتفاقم الاشكال بعد أن عمد أولياء في عدد من الجهات بإغلاق المدارس احتجاجا على نقص إطار التدريس.

ودعا وزير التربية فتحي السلاوتي في تصريح لموزاييك، المعلمين النواب إلى الالتحاق بالعمل وتقديم مزيد من التضحية، مؤكدّا أنّه سيتمّ تسوية وضعياتهم المهنية وادماجهم في غضون 4 سنوات على أقصى تقدير. مشدّدا على أنّ الوزارة والحكومة ملتزمة بتنفيذ تعهدات الحكومات السابقة وتنفيذ القانون، ولكن وضعية المالية العمومية لا تسمح بذلك في الوقت الحالي.

نتفهّم غضبهم ولكن..

وقال السلاوتي في تصريح لبرنامج صباح الناس: ''نتفهّم غضبهم (المعلمون النواب)، ولكن نطلب منهم تضحية صغيرة.. ليس على حساب أجرهم ومسيرتهم المهنية بل انّ عملهم سيزيد من تحسين كفاءتهم المهنية''

وتوجّه لهم بالقول: ''للنواب أوجه رسالة من القلب للالتحاق بأقسامهم وعدم حرمان التلاميذ من الدراسة... الآلاف منهم لم يعيشوا فرحة العودة المدرسية الأولى في حياتهم".

وأضاف السلاوتي أنّ مجموعة كبيرة من المعلمين النواب سيتم ترسيمهم في غضون سنتين، مؤكّدا أنّ سنوات التدريس كنواب لن تضرّر بمسارهم المهني بل إنّه سيتم ترسيمهم في وقت أسرع من ترسيم العون الوقتي وفقا لما يطالبون به.

وأكد السلاوتي أنّ العقد المقترح على المدرسين النواب يتضمّن الأجر نفسه والامتيازات ذاتها التي يتمتّع بها أستاذ المدارس الابتدائية، مشددا على أنّ الترسيم لا يمثّل أي إشكال.

الإشكال على مستوى خريجي علوم التربية في طريقه إلى الحل

أمّا بالنسبة لخريجي علوم التربية، أكّد الوزير أنّ الإشكال في طريقه إلى الحلّ، مشدّدا على أن العديدين اتحقوا بوضائفهم في انتظار أن يسوى الإشكال تماما في غضون الأيام القليلة المقبلة.

ويتعلّق الأمر بخرجي علوم التربية دفعة 2021 (2326) و2022 (2276)، وقد تمّ تطبيق الإجراءات المعتمدة في انتداب خريجي سنتي 2019 و2020.

وأضاف '' ورغم ذلك يطالب الطرف النقابي بادراج خريجي سنة 2021 ضمن صفة متربص سنة ثانية وخريجي 2022 ضمن صفة متربّص سنة أولى دون المرور بعقد".

استمع إلى مداخلته في برنامج صباح الناس:

شكرا على تعليقك

أحدث أقدم